تأسس المتحف المتحف الوطني للسيراميك في سنة 1990، وصار تحت وصاية المؤسسة الوطنية للمتاحف في سنة 2018. يُعتبر من أهم المتاحف المغربية لما يتوفر عليه من آثار خزفية وفخارية.
تثبت المصادر التاريخية والشواهد الأثرية أن نشاط صناعة الفخار في مدينة آسفي ممتد في جذور التاريخ، إذ أن المواد الخام ذات الجودة العالية التي توفرها الرواسب المحيطة بالمدينة البحرية ساهمت بشكل كبير في هذه الصناعة.
يدل اكتشاف مجموعة ضخمة من القطع الخزفية الأثرية في موقع للا هنية الحمرية في سنة 1994، دليلا علميا قاطعا على أن آسفي ربما احتضنت صناعة الخزف منذ العصر المرابطي في القرن الحادي عشر، واستمر هذا النشاط طوال العصور الوسطى قبل أن يتم تعليقه أثناء فترة الاستعمار البرتغالي ما بين 1508 و 1541. تؤكد لنا وثيقة تاريخية تعود لسنة 1821 أن آسفي عادت لتصبح مقرا للصناعة الخزفية.
يوفر المتحف مجموعات من القطع الأثرية والإثنوغرافية، وهي قادمة من المتاحف الوطنية التابعة للاتحاد الوطني للفنون، وأضيف إلى هذه المجموعات مقتنيات محلية تأتي على شكل تبرعات من جهات كبلدية آسفي وخبراء الخزف وجامعي التحف المغاربة والآجانب.
- يمكن الإطلاع على أنشطة « المتحف الوطني للسيراميك بآسفي» على صفحته على الفايسبوك والتواصل على رقم الهاتف: +2120524463967
- يوجد « المتحف الوطني للسيراميك بآسفي» بشارع المدينة المنورة بمدينة آسفي.
- يفتح المتحف أبوابه للزوار طوال أيام الأسبوع باستثناء يوم الثلاثاء والأعياد الوطنية، من الساعة 10 صباحا إلى 6 مساء.
- ثمن تذكرة الدخول 20 درهما للبالغين، و3 دراهم للأطفال، و10 دراهم للشباب والتلاميذ.
- يستطيع التلاميذ زيارة المتحف يوم الأربعاء مجانا.
- يستطيع المواطنون المغاربة والأجانب المقيمون بالمغرب والطلبة زيارة المتحف مجانا يوم الجمعة.